الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

معرض القاهرة الدولي للكتاب .. الصين ضيف الشرف

تنطلق الدورة الثالثة والأربعون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 26 كانون الثاني (يناير) المقبل في مركز المؤتمرات الدولية (شرق القاهرة) ويستمر حتى 6 شباط (فبراير) بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين. وهي المرة الأولى التي يقام فيها المعرض في «مركز المؤتمرات الدولية»، وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب محمد صابر عرب إن ذلك «يمثل تحدياً نسعى إلى أن نكون أهلاً له»، مشيراً إلى أن المعرض سيقام على مسطح 40 ألف متر مربع ما بين صالات ومنطقة مكشوفة، وتحل فيه الصين ضيف شرف. ويخصص معرض القاهرة في دورته المقبلة محوراً للاحتفاء بمئوية نجيب محفوظ، بالتعاون مع لجنة القصة في المجلس الأعلى المصري للثقافة. وقال عرب إن رواد المعرض «سيكونون على موعد مع ندوات تناقش صناعة النشر في العالم العربي والصحافة الثقافية والملكية الفكرية». وأضاف: «سيتم الاحتفال بصورة مبتكرة بمرور خمسين عاماً على وفاة بيرم التونسي، ومرور 80 عاماً على ميلاد صلاح جاهين. ويقدم عدد من الفائزين بجوائز الدولة شهاداتهم لجمهور المعرض، باعتبارهم قدوة في مجالاتهم المختلفة». وأوضح أن المعرض سيتيح لجمهوره قرابة تسع عشرة ندوة مفردة تناقش القضايا الملحة في مصر والعالم العربي.

نقلا عن     
url
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/212698

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

احصائيات القراءة فى 2010




أطلقت مؤسسة الفكر العربي  تقريرها الثالث للتنمية الثقافية في البلدان العربية الذي أشار، حسب رئيس المؤسسة السعودية الأمير خالد الفيصل، إلى وجود كم هائل من المنتج الثقافي والفكري والأدبي في العالم، لا توازيه القراءة سواء للمنتجات الثقافية المحلية والعربية وحتى المترجمة للعربية من اللغات الأخرى· ويغطي التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافي واقع التنمية الثقافية في 18 دولة عربية،


 وبحسب الفيصل يعد هذا التقرير إيذانا بمشروع نهضوي عربي· وأشار التقرير إلى أنه من أكثر التحديات الحضارية التي يواجهها العربي هي كيفية تطويع اللغة العربية في مجال البحث العلمي وتعظيم استخدامها، متطرقا لهجرة العقول العربية إلى الخارج وما تمثله من نزيف حقيقي للعقل العربيا، حيث تظهر الإحصائيات أن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم، وأنه منذ عام 1977 وحتى الآن هاجر أكثر من 750 ألف عالم عربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية· وبالنسبة لملف التواصل الثقافي عبر شبكة الإنترنت الذي ضمه التقرير، أظهرت المؤشرات والأرقام احتلال كتب الطبخ التي يتواصل معها العرب على شبكة الإنترنت، مركز الصدارة بنسبة 23% من إجمالي الكتب، وظل الشاعر العربي المتنبي يحتل الصدارة في شبكة الإنترنت· أما ملف التواصل الرقمي في مجال تحميل محتويات رقمية على شبكة الإنترنت فكشف أن العرب في عام 2009 قاموا بتحميل نحو 43 مليون فيلم وأغنية بينما قاموا بتحميل ربع مليون كتاب فقط، كما بلغت عمليات البحث التي قام بها العرب في عام 2009 على شبكة الإنترنت عن المطرب تامر حسني ضعف عمليات البحث التي قاموا بها عن نزار قباني والمتنبي ونجيب محفوظ ومحمود درويش مجتمعين· كما أظهر التقرير أن القضية الفلسطينية استأثرت وحدها بنسبة 6,46% من عمليات البحث الشهري التي قام بها العرب·ورصد ملف الإبداع في التقرير أهم تجليات التنمية الثقافية الأدبية والمسرحية والسينمائية خلال 2009 وتصدرت الرواية مواصلة ازدهارها، بينما بدا الشعر العربي في عام 2009 مفتقدا للمتابعة النقدية، فضلا عن تراجع قرائه، وكان أكثر الأحداث الأدبية إثارة في عام 2009 فوز رواية ''عزازيل'' للكاتب المصري يوسف زيدان بجائزة ''البوكر'' العربية· ولفت التقرير إلى أن الأدب النسوي يبحث عن خصوصيته وأصدر توصياته في مؤتمر حول الحرية في الأدب النسائي ومن بينها الدعوة لتخصيص جائزة للإبداع والنقد النسويين·




أتى هذا المقال من البلاد أونلاينhttp://www.elbiladonline.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25194

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

إحصائيات القراءة في العالم العربي

معدل الالتحاق بالتعليم في الدول العربية لا يتجاوز 21.8 في المائة، بينما يصل في كوريا الجنوبية إلى 91 في المائة، واستراليا 72 في المائة، وإسرائيل 58 في المائة.

يبلغ أعلى معدل لالتحاق الإناث بالتعليم في العالم العربي: في الإمارات 76 في المائة

متوسط معدل التحاق الإناث بالتعليم في الدول العربية 49 في المائة

متوسط نسبة الأساتذة في التعليم العالي إلى عدد الطلاب في العالم العربي هي أستاذ جامعي لكل 24 طالباً. وفي أميركا أستاذ جامعي لكل 13 طالباً.

إجمالي الكتب التي نشرت في العالم العربي في عام 2007، بلغت 27809 كتب. نســبة الكتب المــنشورة في الأدب والأديان والإنسانيات 65 في المائة.


وهناك كتاب يصدر لكل 12 ألف مواطن عربي، بينما هناك كتاب لكل 500 إنكليزي، ولكل 900 ألماني.

معدل القراءة في العالم العربي لا يتجاوز 4 في الــمائة من معدل القراءة في إنكلترا.

وقدر عدد المدونات العربية بحوالي 490 ألف مدونة، وهي نسبة لا تتعدى 0.7 في المائة من مجموع المدونات عالمياً.

دوافع استخدام الإنترنت لدى المواطن العربي، فيأتي دافع الترفيه أولاً بنسبة 46 في المائة.
بينما دافع التماس المعلومات فيبلغ 26 في المائة.

ويبلغ مجموع عدد المواقع العربية المسجلة على الإنترنت 41745 موقعاً إحصاء 2007، ولا يشكل هذا العدد سوى نسبة 0.026 في المائة من إجمالي عدد المواقع العالمية.

يبلغ مجموع الفضائيات العربية 482 فضائية: القنوات الدينية تمثل نسبة 19 في المائة، وقنوات الأغاني 18 في المائة، أما قنوات الأدب والثقافة فتبلغ 4.8 في المائة.

المصدر : المصدر: جريدة الحياة اللندنية. الأربعاء 05 نوفمبر 2008

العلاج بالقراءة : كيف نصنع مجتمعاً قارئاً ؟

عرض : سعود بن عبد الكريم الفرج
 
 
يعد هذا الكتاب طرقا جديدا تشهده الساحة المحلية لأول مرة في بلادنا فهو يهدف أولا وأخير إلي إيقاظ هذا المجتمع بل هذه الأمة الغافية على خمولها الفكري، عبر الدعوة الصادقة للقراءة والانفتاح والمحافظة على الكتاب باعتباره مصدرا من مصادر المعرفة والثقافة في زمن التدفق الهائل من المعلومات التي تتغير فيه المفاهيم كل يوم عن طريق الكتب والأفلام ورقائق الكمبيوتر، إنها ثورة عاصفة من البيانات نراها ونسمعها كل يوم، تستدعي منا جميعا الإطلاع عليها بقدر الإمكان حيث يعد الكتاب أحد روافد هذه المعلومة الهامة في حياتنا.
ونظرا لما يتمتع به المؤلف من ثقافة عالية واطلاع واسع وشعور بالمسؤولية جاء كتابه هذا ليضع النقاط على الحروف عسى ولعل أن نستيقظ من غفوتنا وجفوتنا وإهمالنا المتعمد من العناية بالكتاب وقراءته ودوره الهام في تحفيز الناشئة وتوجيه أفكارهم للمساهمة في تنمية المدارك الإنسانية، أن كل مثقف يشارك هذا المؤلف الشاب دعوته هذه لأنها تنطلق من تخصص علمي وواقع معاش، ولأن الاطلاع الخارجي ينمي فينا روح الاعتماد على النفس والتاريخ يخبرنا أيضا عن رجال أصبحوا عباقرة دون أن يحصلوا على شهادات لأن القراءة كانت مصدر ثرائهم الفكري وينبوع عطائهم المتدفق.
لذا فقراءة هذا الكتاب ضرورة ماسة لكل أب وأم ومدرس حتى يسهموا في تهيئة الأجواء المناسبة التي تقود أبنائهم إلى حب القراءة والاطلاع ونشر ثقافة الإبداع، ولأن الأمة التي لا تقرأ هي أمة جاهلة متخلفة بل ومريضة تحتاج إلى علاج من هذا المرض الفكري، لذا جاء هذا الكتاب يحمل عنوانا رائعا«العلاج بالقراءة» والمقصود بالعلاج هنا ليس صرف الوصفات الطبية أو المضادات الحيوية بل هي دعوة جادة لتغيير هذا السلوك الخاطئ من هجر الكتاب والانتقال إلى قراءته والعناية به أسوة ببعض الأمم التي جعلت منه هدفا استراتيجيا وعلميا في تنمية مدارك أجيالها فقدمت حوافز للمهتمين بالقراءة حتى يكونوا مثلا صالحا وقدوة حسنة لغيرهم، ومن خلال سفراتي المتكررة إلى العديد من دول العالم كنت أحسد اليابانيين على أنهم أكثر شعوب هذه الأرض اهتماما بالقراءة فلا وقت لديهم على هجر الكتاب، في المطارات والقطارات والحافلات في كل مكان يتواجدون فيه نرى أيديهم تحمل كتابا وهم يمعنون قراءته وقت فراغهم ثم تأتي شعوب القارة الأوربية والأمريكية أما العرب فهم آخر الأمم قراءة واهتماما بالكتب فقد خالفوا حتى أسلافهم في هذا المضمار.
«إن هذا الكتاب لو قرأ بتأن وروية وحاولنا هضم أفكاره واستيعابها وتطبيق مفاهيمه على أرض الواقع فسوف يحدث نقلة نوعية في حياتنا الثقافية، لا لأنه قدم حلولا سحرية لكنه قد شخص الداء وحاول أن يضع الدواء عبر تلك الآراء المستمدة من أفكار نيرة قابلة للتطبيق ويبقى دور القارىء فاعلا إذا آمن بهذه الآراء الخلاقة وطبقها».
مداخل الكتاب:
قسم المؤلف كتابه هذا إلى سبعة فصول بالإضافة إلى مقدمة مبسطة وخاتمة موفقة، ركز في فصوله على أهمية القراءة ودورها في تنمية الفكر والمجتمع واستشهد بآيات قرآنية وأحاديث دينية وعلمية، وجاء الفصل الأول يحمل عنوانا «هل نحن مجتمعات لا تقرأ» ذكرني هذا السؤال برد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان إبان حرب الأيام السبعة عام 1967م عندما سئل عن خطورة كشف أسرار تلك الحرب وعدم خشيته من اطلاع أعدائه العرب عليها فأجاب «أن العرب أمة لا تقرأ» قالها بنوع من الاستخفاف لكنها الحقيقة المرة في واقعنا العربي دفعت كاتبنا المرموق هذا إلي تأليف هذا الكتاب المتميز حيث يقدم فيه أسباب عزوف الكثير منا عن القراءة ومنها ابتعادنا عن القيم الإسلامية التي تدعو بإلحاح على غرس هذه العادة الحميدة في النفوس والتمسك بها فنحن نمر على النصوص مرور الكرام دون أن نستوعب منها شيئا، كما أن المؤلف لا يعفي مناهج التربية التعليم في الوطن العربي من مسؤولية التقصير والإهمال ويبرز بعض الأسباب التي تسهم في العزوف عن القراءة مثل غياب مفهوم التعليم والتثقيف الذاتي عند الكثير من الأفراد والمنافسة الإعلامية للكتاب والعقلية الكروية وحالات الإحباط التي يعيشها بعض الناس وانخفاض المستوى الاقتصادي والغزو الخارجي وترويج ثقافة الميوعة والتقليد الأعمى وينهي هذا الفصل بعنوان لطيف«تنمية حب القراءة» أتمنى على القارىء أن يعود إليه.
الفصل الثاني:
«ويتعلق بالقراءة الحرة عند الشباب» باعتبارهم الفكر المتفتح في جسم الأمة فإذا كان هذا الفكر خاوي الثقافة بعيدا عن المعرفة لا يتجدد مع متغيرات عصره ولا يتفاعل مع حضارته فلا شك أن الأمة ستصاب بالضعف والهزال. لذا ركز المؤلف على أهمية تثقيف الشباب وحثهم على القراءة والإطلاع المستمر بعد أن أرفق دراسة نظرية و تحليله من أرض الواقع موثقة بالبيانات مدعومة بالآراء لعينات مختلفة من شرائح المجتمع تدلل على صدق استنتاجاته.
الفصل الثالث:
أورد فيه الجهات المسؤولة«صناعة المجتمع القاري مسؤولية من» وتدرج فيه من الأسرة حتى الدولة ووسائل الإعلام والمدرسة ووضع بعض الحلول التي يراها مناسبة لذلك، أما الفصل الرابع فقد أ ورده بعنوان «المكتبة المنزلية» من خلال كلمات أهل البيت فيه، لم يغفل ذكر الآيات القرآنية والأحاديث الواردة عنهم «عع» بهذا الصدد.
الفصل الخامس:
«العلاج بالقراءة في الأدب العربي» والذي حمل عنوان الكتاب عبر الفقرتين الأولى في هذا العنوان، وقد أجاد المؤلف عندما أورد نصوصا تتحدث عن هذا الموضوع نقل بعضها من التراث العربي بعد أن تحدث عن دور القراءة وأثرها الفعال في علاج بعض الأمراض النفسية كحالات الاكتئاب وغيرها، هنا ذكرني بحديث الشاعر المشهور إبراهيم ناجي وهو طبيب، كان يتحدث عن نفسه قائلا كنت اعتبر الشعر بلسمي الشافي وعلاجا لبعض مرضاي المترددين عليّ فقبل أن أقوم بالكشف عليهم أو وصف علاجهم كنت أنشد لهم دوما بعض من أبيات أشعاري مما جعلني أثير فيهم نوعا من النشوة والاسترخاء فأساعدهم على اجتياز بعض مشاكلهم،أما محدثكم فيقول.
من خلال جلساتي الأدبية مع بعض الأصدقاء حيث نتداول أبيات من الشعر قراءة وإنشادا فتضفي على جونا نوعا من المتعة والمرح فلا تنتهي تلك الجلسات إلا وأنا قد نظمت بيتا من الشعر أو ألهمت كتابة موضوعا آخر.
أن الآيات القرآنية التي أوردها المؤلف والأمثلة التي نقلها تدل على سعة اطلاعه وبحثه الدقيق والموثق في نفس الوقت من اجل إبراز هذا المجهود الرائع فقدمه على طبق من نور إلى قرائه.
الفصل السادس:
وفيه يدبج المؤلف أسلوبا رائعا من خلال استعارة مكنية حيث شبه الكتب بإنسان حذفه وترك بعض لوازمه فتحول إلى أسلوب أدبي جميلٍ مما جعل القاري يتفاعل معه من خلال الإمعان في القراءة والتركيز فيعطي مردوداً إيجابيا في المحافظة على الكتب وعدم العبث بها، وفي هذا الفصل أيضا يجسد المؤلف معاناته اليومية وأساه مما يشاهده من هذا الإهمال المتعمد بالكتب وتعرضها للتلف والضياع ويطالب بإضافة حصة للقراءة في المدارس حتى تتعود الناشئة على القراءة المستمرة.
أما الفصل السابع فقد جاء بعنوان الصحيفة المنزلية خطوة نحو القراءة والكتابة.
الخاتمة:
جاءت بمثابة نداء استغاثة من الكتب جعل منها الكاتب نهاية مؤثرة لهذا الوضع السيئ الذي نعيشه من جراء هذا التصحر الفكري والأمية الثقافية السائدة.
إن هذا الكتاب المبسط في أسلوبه الكبير في معناه يجب أن يضمه كل بيت كل مكتبة وكل منتدى وأن يقرأه كل إنسان لما له من مردود إيجابي في تغيير مفاهيم الكثير منا فمؤلفه إنسان مشهود له بالسبق والتميز والتخصص في هذا المجال المعرفي والله الموفق..
المصدر :شبكة النبأ المعلوماتية

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

كتب مكتبة الاسرة 2010

قريبا توفير أول نسخ إلكترونية من مشروع  مكتبة الأسرة  وتوفير الإصدارات المختلفة كنسخ الكترونية
ضمن مشروعها الكبير للكتاب الإلكتروني .. المشروع يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في مجال الكتاب الإلكتروني .

 وللاستفسار
mohammed_rayan@hotmail.com

" مبادرة زايد العطاء " تطلق برنامج المكتبة المتنقلة في الأندية الرياضية



زايد العطاء/ مكتبة متنقلة /

أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام / أطلقت " مبادرة زايد العطاء " حافلة " كتاب " المتنقلة في الأندية الرياضية كخدمة اجتماعية ثقافية في مبادرة تعد الأولى من نوعها في الدولة .. بهدف توسيع مساحة القراءة بين الشباب في الأندية.

وتهدف المكتبة المتنقلة التي ستجوب الأندية الرياضية في مختلف إمارات الدولة إلى الوصول لمختلف الفئات العمرية الشبابية.. فيما تضم مجموعة من الكتب في المجالات المختلفة كالثقافة العامة والموضوعات الدينية والتاريخية والجغرافية والقصص والسير المختلفة وعلوم الحاسب الآلي وكتب التخصصات المهنية والعلمية.

وتعد حافلة " كتاب " المكتبة الوطنية المتنقلة إحدى الأفكار المبتكرة التي أطلقتها مبادرة " زايد العطاء " إنطلاقا من مسؤولياتها تجاه أفراد المجتمع وبهدف التواصل معهم من خلال تبني وتنفيذ برامج تعود بالفائدة والنفع على المجتمع.

واستطاعت المكتبة خلال الأشهر الماضية من الوصول إلى العديد من المدارس في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية بالشراكة مع شركة " كتاب " و" مؤسسة الإمارات للموصلات " و" غرفة تجارة وصناعة أبوظبي " و" مجموعة الإمارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ".

وتعتمد فكرة المكتبات المتنقلة على إنشاء حافلة كبيرة مزودة بأعداد من الكتب المختارة والمتميزة وتضم رفوفا مليئة بالكتب ومواقع لجلوس الزوار أثناء توقف الحافلة وتقوم بالمرور بصفة دورية على الأحياء والمناطق التي تفتقر إلى وجود مكتبات بها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الأطفال والكبار.

وسيتم خلال المرحلة الثانية تحريك حافلة " كتاب " المكتبة الوطنية المتنقلة إلى مختلف الأندية الرياضية .. فيما تتضمن المرحلة الثالثة زيارة مراكز الشباب ودور المسنين ومراكز ذوي الإعاقة والأماكن والحدائق العامة وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.

ويتواجد في المكتبة المتنقلة مجموعة من المتطوعين المتخصصين في مجال المكتبات لتنمية مهارات القراءة لدى االشباب.

وأكدت أمل العبودي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع في تصريح لها بهذه المناسبة أنه تم طرح الفكرة والمشروع رسميا على المسؤولين في مختلف المؤسسات وتم تجاوب العديد من الجهات .. مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المواقع التى تزورها المكتبة على مدار السنة إلى /20/ موقعا داخل الدولة إلى جانب تقديم بعض الأنشطة الثقافية مثل الندوات والمسابقات الثقافية.

من جانبها أوضحت منى الجابري مساعدة المدير العام للعلاقات الخارجية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن المكتبة المتنقلة تضم في المرحلة الأولى ما يقرب من /250/ كتابا في مجالات متنوعة .. لافتة إلى أن الحافلة ستقوم بزيارة الأندية الرياضية في أبوظبي وبني ياس والعين في المرحلة الاولى بجانب تنظيم زيارات تشمل مختلف إمارات الدولة .. فيما سيتم التنسيق مع المؤسسات الصحفية المختلفة لدعم هذه المكتبات بالجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية.

من ناحيته أكد وليد المهيري مدير مواصلات الإمارات حرص مؤسسته على المشاركة في مبادرة المكتبة المتنقلة إنطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وكون هذه الفكرة نموذجا مبتكرا لنشر ثقافة القراءة بين مختلف فئات المجتمع.



المصدر وكالة انباء الامارات

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

تاريخ القراءة



عرض/ إبراهيم غرايبة
ألفت الكتب وأعدت لتقرأ، ولكن مئات الملايين من الكتب التي صدرت شغلت بكل شيء تقريبا إلا القراءة كفعل ومهارة وهواية ومرض وتقاليد وأسرار، ويبدو كتاب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل طريفا ونادر الاهتمام وشيقا أيضا، وبخاصة لأولئك الذين يتمتعون أو يعانون من هواية القراءة وهوس الكتب.
غلاف الكتاب


 
- اسم الكتاب:تاريخ القراءة
- المؤلف:ألبرتو مانغويل
- ترجمة: سامي شمعون
- عدد الصفحات: 308
- الطبعة: الأولى 2001
- الناشر: دار الساقي.
يعرض الكتاب تاريخ القراء الذين أظهروا شغفهم بالكتب على مر العصور، والذين انتشلوا الكتب من طي النسيان وجمعوا درر الأدب، فهو تاريخ انتصاراتهم الصغيرة وآلامهم المحجوبة عن الأنظار، وأخبار من حياة أناس عاديين عاش بعضهم في أماكن قصية وأزمنة بعيدة.
إن تاريخ القراءة لا نهاية له في الواقع وهو ما يمكننا جميعا أن نسهم فيه ونضيف إليه، بدءا من جمع الكتب واقتنائها، وانتهاء بالقراءة الممنوعة، مرورا بعشق الكتب والقراءة، وتصميم الكتب وتجليدها وحفظها، وسرقة الكتب واستعارتها، والقراءة خلف الجدران وفي السجون أو في أجنحة الحريم، وغير ذلك الكثير من الصور، والطباعة والتغليف والأحاديث والصالونات، فتاريخ القراءة عملية مستمرة دون توقف، ولكل قارئ منا قصته وأسراره.

القراءة عملية بصرية مصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر

الكتابة أساسا للقراءة
بدأت الكتابة في سوريا والعراق كما تدل أقدم آثار معروفة للكتابة، وكان السومريون في العراق أول من أعد ألواحا من الصلصال ينقشون عليها رموزا ومقاطع وصورا تعبر عن الحقائق والأفكار التي تحتاج إلى تسجيل.
وكانت القراءة عملية بصرية مصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر، وهكذا فالعين والبصر أصبحا مدخل الإنسان إلى العالم وليس الأذن والسماع، وتصبح الأشياء المرئية هي الجوهر، ونشأ علم البصريات لفهم وتحليل عملية القراءة والنظر والضوء والظلال وعلاقتها بالعين والدماغ، وبدأت الفكرة (يقيدنا الكتاب بتسلسل مفروض ليس هو الواقع بالضرورة) بتفسير يوناني مؤداه أن الآلهة أفرديت حبست النار في أغشية وأقمشة رقيقة وحافظت على المياه العميقة المنسابة حولها ولكنها تركت لهيب النار الداخلي يندلع نحو الخارج.
ولكن حدث تحول جذري وجوهري بعد 1700 سنة عندما قدم الحسن بن الهيثم في مصر تفسيرا علميا هو الأقرب إلى الصواب أو ما يعتقده العلماء صوابا حتى اليوم، وقد ترجم كتاب ابن الهيثم إلى اللاتينية بعد مائتي سنة من كتابته، ونشأت بعد وفاة ابن الهيثم بـ850 سنة بحوث الأعصاب اللغوية التي تقدم لنا أن جسم الأنسان هو في وضع يمكنه من إجراء فعل القراءة والكتابة، وكان الإنسان كذلك حتى قبل نشوء علم الكتابة (وربما ينطبق هذا مع الآية القرآنية عن قصة الخلق "وعلم آدم للأسماء كلها").
الفاني الذي يصنع الخلود
"ربما وجد الإنسان الذي يعاني من الفناء ويتطلع إلى الخلود حيلة في "القراءة" تجعله خالدا، فهو يقرأ الماضي ويطلع عليه ويقدم فكره وتجربته لمن بعده ليبقى حيا" وقد لا يتفق هذا التقدير مع رؤية المؤلف للقراءة فعلا إنسانيا عميقا مستمدا من الحب والعلم والشغف بالحقيقة وربما التصوف، فكان القديسون يقرؤون بصمت كأنما يقرؤون بقلوبهم، وكانت القراءة الصامتة الشائعة اليوم تحولا في تاريخ القراءة ولم تكن البداية، ويحب الغرب نسبتها إلى القديس أمبروسيوس في القرن الرابع الميلادي، ولكن في التاريخ أيضا أن الاسكندر الأكبر قرأ في القرن الرابع قبل الميلاد رسالة وردت إليه بصمت مما جعل جنوده يتعجبون، ومن المؤكد على أي حال أن القراءة بصوت مسموع كانت شائعة أو هي القاعدة المعتمدة.

لم يجد المؤلف في مئات المراجع التي استخدمها شيئا عن الكتب والمكتبات والمدارس في الدول الإسلامية منذ القرن السابع الميلادي

ويجد المؤلف في قراءة القرآن وعلومه الكثير مما يمكن أن يضعه في تاريخ القراءة وإن لم يستوعب جيدا أو لم يشغل نفسه بفهم القضية المشهورة التي سجن بسببها الإمام أحمد بن حنبل وعذب وهي أن القرآن كلام الله وليس خلق الله كما كان يعتقد الحكام المعتزلة، ولكنه التقط مقولة أن القرآن هل هو كلام الله الذي أوحاه إلى النبي محمد أم هو ما تقرؤه الأعين والألسنة الكثيرة؟ ويشير إلى آداب قراءة القرآن التي ذكرها الغزالي.
ويتذكر الإنسان ما يقرأ ويحفظه وهو في ذلك ربما تدفعه أشواق الخلود والبقاء، وكان بعض الناس قادرين على حفظ ما يقرؤونه لمرة واحدة، وكان الحفظ من الحيل التي يلتف بها "فدائيو العلم" على ندرة الكتب أو منعها فتتحول الكتب إلى جزء من كيان الإنسان يستحيل نزعه.
والذاكرة أيضا تجمع ما كتبه الناس وتختزنه لتقديمه إلى الأجيال اللاحقة، وكان الطبيب الروماني آنتيلوس من القرن الثاني يعتقد أن من لا يحفظ الأشعار عن ظهر قلب وإنما يرجع إلى الكتب لا يستطيع التخلص من العصارات السامة الموجودة في جسمه إلا بمجهود كبير وبواسطة تعرق فوق العادة في حين أن الناس المتمرنين على التخزين في الذاكرة يطردون هذه العصارات السامة عبر الزفير.

الكلمة قوة يدركها الطغاة أكثر من المستضغفين ويدركون أيضا أن الجماهير الأمية تكون سهلة الانقياد، فكانت عمليات حرق الكتب وحظرها والرقابة عليها وكانت الرقابة على الكتب وما زالت رديفا للحكم

تعلم القراءة
القراءة بصوت مرتفع والقراءة بصمت والقدرة على تخزين المفردات، كل هذه قدرات مدهشة تعلمناها بطريقة لا يمكن تفسيرها، ويعتبر تعلم القراءة في كل المجتمعات نوعا من المبادرة في مباشرة العمل ومرحلة انتقال حافلة بالطقوس من الاتكالية والمواصلة البدائية إلى ما هو أرفع وأسمى، فتعلم القراءة يفسح المجال أمام الطفل للدخول إلى قلب الجماعة، ويصبح مطلعا على تراث الماضي المشترك.
وكانت القراءة والكتابة في المجتمع المسيحي مقصورتين على أبناء الطبقة الأرستقراطية، وإن كان في المقابل بعض الأرستقراطيين ينظرون إلى القراءة والكتابة باعتبارها مهنة مشينة لرجال الدين الفقراء، وعندما ازدهرت المدن في القرن العاشر أنشئت المؤسسات التي تقدم المعارف الأساسية، ولم يكن اقتناء الكتب متاحا إلا لفئة قليلة من التلاميذ.
كانت مهمة العالم وكذلك المعلم تتحدد عند البحث عن المعرفة داخل عقائد وقواعد معينة ونظم التعليم، أما المعلم فكان يشغل منصبا عموميا، وكان عليه أن يضع النصوص ومعانيها المختلفة تحت تصرف أكبر عدد من الناس وأن يقدم تاريخا اجتماعيا مشتركا لجميع الأمور السياسية والفلسفية والعقائدية.
ولم يجد المؤلف في مئات المراجع التي استخدمها ولا في أثناء السنوات السبع التي قضاها يعد كتابه شيئا عن الكتب والمكتبات والمدارس في الدول الإسلامية منذ القرن السابع الميلادي ولا حتى في الأندلس التي يفترض أن أجداده قد عاشوا فيها وتعلموا في مدارس العرب وقرؤوا كتبهم.
قراءة الصور
كان الوقوف أمام الصور والتماثيل وما زال جزءا من العبادات والطقوس، ومن الأشعار المسيحية القديمة "أنا امرأة فقيرة ومسنة، لا أعرف شيئا، ولم أقرأ رسائل، وأرى في كنيسة الدير فردوسا مرسوما مع قيثارة وعود، والجحيم محرقة الخطاة، أحدهما أفرحني والآخر أرعبني".
ولكن الابتهال أمام صورة أمر مختلف عن استحضار الأفكار والحكايات بمعونة الصور، وكانت الأناجيل حتى ظهور الطباعة كتبا مصورة مليئة بالمشاهد وتسمى أناجيل الفقراء لأنهم عادة لا يقرؤون، وكانت هذه الأناجيل مثبتة بسلسلة في منضدة تلاوة الكتاب المقدس في الكنائس، وكان الوعاظ يعتمدون على الصورة وهم يقصون بإطناب الحكايات الإنجيلية.
ويمكن أن نضيف إلى حكايات المؤلف وأمثلته فن الكاريكاتير الذي انتشر وازدهر للتعبير بالرسم والصورة عما تعجز الكلمات عن تقديمه وحيلة على الحكام والرقباء وللإفلات من العقوبة لتعدد القراءات والتفاسير.
القراءة على الآخرين
يستمتع الأطفال (والكبار أيضا) بقراءة القصص وروايتها وتعتبر هذه العادة جزءا تقليديا من تنشئة الأطفال وحفظ التراث، والاستماع هو المدخل الأول للتعليم ولذلك فإن الذين لا يسمعون لا يتعلمون ويمكن للمكفوفين أن يكونوا علماء وعباقرة.
استخدمت القراءة على العمال في كوبا في القرن التاسع عشر لتلافي معضلة الأمية المتفشية وكان يعين أحد العمال قارئا يتلقى أجرا من العمال الآخرين مقابل قراءة الصحف والكتب لهم. وكان الاستماع يعين العمال على مواجهة الروتين والبلادة ويعلمهم أشياء إضافية، وظهر أيضا القراء المتجولون للنصوص والأغاني الذين كانوا يطوفون في أنحاء البلاد.
وفي بلاط النبلاء كانت الكتب تقرأ بصوت مرتفع على أفراد العائلة وأصدقائهم للترفيه ولإلقاء التعليمات، وكانت الماركيزة ماهوت تسافر وبصحبتها مكتبتها، وفي الأمسيات كانت إحدى وصيفاتها تقرأ عليها وعلى أصدقائها كتبا تختارها في الأدب والفلسفة، وكانت قراءة الكتب والنصوص على المستمعين خلال لقاءاتهم العادية من الأمور المتعارف عليها في القرن السابع عشر، وكان الفلاحون والعمال يتجمعون في الحانات في المساء بعد العمل ويستمعون إلى قارئ يتلو قصصا عن البطولات الخارقة للفرسان الشجعان والملوك أنصاف الآلهة من الأسلاف.

القراءة لا تقدم دوما ثراء داخليا، فالعملية نفسها التي تملأ نصا بالحياة، وتستخلص منه ما يوحي به وتضاعف تنوع معانيه، وتعكس فيه الماضي والحاضر وطاقة المستقبل، يمكن أيضا أن تستخدم من أجل تشويش النص والقضاء عليه

القراءة الممنوعة
كان مالكو الرقيق في أميركا يرفضون حتى مجرد التفكير في شعب أسود متعلم ويرون في ذلك مصدرا للخطر على مصالحهم وباعثا على التمرد، وحتى قراءة الإنجيل كانت ممنوعة على السود، وكان هذا الحظر يشمل الأحرار السود أيضا وليس فقط العبيد، وكانت القراءة وتعليمها تعتير جريمة يعاقب عليها القانون وإذا تكررت فقد يعدم المعلم الأسود.
وكان تعلم القراءة وتعليمها عمليات سرية ومعقدة وخطرة يقوم بها السود في أماكن سرية أو بطرق ملتوية مثل سرقة الكتب وحفظ النصوص ثم البحث عن رموزها في الكتب المسروقة، أو إبداء الإعجاب بالسادة الأطفال لتشجيعهم على إلقاء النصوص التي تعلموها والتظاهر بمرافقتهم للتعلم منهم وسرقة كتبهم، كانت قصصا تنم عن مغامرة وشجاعة وذكاء واستنتاج وتخمين واستفزاز غرائز التعلم التي أودعها الله في الإنسان.
إن الكلمة قوة يدركها الطغاة أكثر من المستضغفين ويدركون أيضا أن الجماهير الأمية تكون سهلة الانقياد، فكانت عمليات حرق الكتب وحظرها والرقابة عليها وكانت الرقابة على الكتب وما زالت رديفا للحكم.
وفي القرن الخامس قبل الميلاد أحرقت كتب بروتاغودراس في أثينا، وفي القرن الثالث قبل الميلاد أمر الإمبراطور الصيني شيهوانغ تي بإحراق جميع الكتب في البلاد وكان يشرف على عمليات الإعدام هذه ويتابعها بنفسه، وفي منتصف القرن التاسع عشر أسس كومستوك جمعية لملاحقة الكتب التي تشجع على الرذيلة بمقياسه ومفهومه وناشريها، وقد نجح في دفع الحكومة إلى اعتقال العشرات من المؤلفين والمثقفين وقد انتحر 15 منهم على الأقل في السجون وأتلفت مئات الأطنان من الكتب، وكان من أقوال كومستوك إن العالم سيكون أفضل لو لم تكن ثمة قراءة.
ولم يسمع المؤلف كما يبدو عن مئات الآلاف من الكتب التي أحرقها المغول أو ألقوها في نهر دجلة عندما احتلوا بغداد ومئات الآلاف من الكتب والقطع الأثرية التي سرقها الصليبيون ثم الأوروبيون المستعمرون.
وهكذا فإن القراءة لا تقدم دوما ثراء داخليا، فالعملية نفسها التي تملأ نصا بالحياة، وتستخلص منه ما يوحي به وتضاعف تنوع معانيه، وتعكس فيه الماضي والحاضر وطاقة المستقبل، يمكن أيضا أن تستخدم من أجل تشويش النص والقضاء عليه، فكل قارئ من القراء يحقق لنفسه طريقة قراءته الخاصة به التي تنحرف أحيانا عن النية الأصلية للنص لكنها لا تمثل بالضرورة تزويرا، غير أن القارئ يستطيع تزوير النص عن قصد إن أراد عند وضعه في خدمة عقيدة معينة وإساءة استعماله في تبرير الاعتباطية والغبن والعنف وإن كان ذلك للمحافظة على منافع شخصية أو لإضفاء الشرعية على النظم الدكتاتورية أو الرق.

المصدر : الجزيرة نت